تربية الصقور تعدّ تربية الصقور إحدى الهوايات المنتشرة كثيراً في دول الخليج العربي، وتعدّ الإمارات العربيّة المتحدّة هي الدولة الأبرز في هذا المجال، بالإضافة للسعوديّة، كما أنّها انتقلت إلى الدول الأوروبيّة مثل فرنسا، وبلجيكا، وفي القديم كان الهدف من تربية الصقور هو الصيد، فالصقر ماهر في صيد الأرانب، والطيور الأخرى، أمّا الآن فالهدف من تربيته هو الهواية فقط، وتنظَّم العديد من المسابقات والمهرجانات الخاصّّة بمربي الصقور سنوياً.
طرق تربية الصقور تعدّت تربية الصقور كونها مصدر رزق، أو هواية، لتصبح علاقة قويّة بين الصقر ومربيه، بحيث يكوّنان رابطة صداقة قويّة، ولكنّ تربيتها ليس بالأمر السهل، وتحتاج لصبر كبير، ومشقّة، وكلّما كان الصقر أكبر في السن، كان تدريبه أصعب.
- بداية تغطى عيون الصقر بشيء يسمّى البرقع، بحيث لا يعود قادراً على رؤية النور، ولا يزال إلّا بعد عدّة أيام، وذلك من أجل تهدئة الصقر، وتقليل هيجانه وثورته.
- يزال البرقع عن عيني الصقر، وتتم معاملته برفق كبير، وذلك من أجل أن يعتاد على مربيه، ويمكن الاستعانة بزجاجة تحتوي على ماء بارد، ورشّه عليه لتخفيف هيجانه إن كان لا يزال يتحرّك بعنف.
- توضع له حمامة في قفص آخر ويوضع فيه ليأكل حتّى يشبع وهو مربوط، ويُكنّى باسم خاصّ، ويكرّر الأمر لعدّة أيام.
- بعدة عدّة أيام يترك حتّى يجوع ويوضع في القفص الذي اعتاد أن يأكل الحمامة فيه، ثمّ ينادى عليه باسمه، فإن التفت لمدربه يعطي الحمامة ليأكلها، وتكرّر العمليّة لعدّة أيام أخرى.
- بعد ذلك يخرَج الصقر خارج القفص، ويدرّب الصقر ويكافأ بالحمامة كلّما استجاب للمدرب، بعدها يفكّ من الحبل في مكان محصور، وتطيّر الحمامة ويترك الصقر ليصطادها.
- يستخدم الملواح وهو عبارة عن أجنحة طيّر محنّطة، ويتمّ اختيار نوع الطير المحنّط بحسب نوع الطيور المراد للصقر اصطياها، حيث يلوّح المربي بالملوح أمام الصقر فإن انقض عليها، ويوضع اللحم بين الجناحين دون أن يرى الصقر ذلك، ويكرّر ذلك مرتين في اليوم.
صحّة الصقر الجسديّة - القدرة على فرد الجناحين على استقامة واحدة.
- تماسك ذرقه وميل لونه للبياض مع القليل من السواد، فإن كان غير ذلك فيدل على مشاكل صحيّة.
- أن تكون عينيه صافيّة وليس لها أي إفرازات غريبة، والتأكد من عدم وجود بثور حمراء على الجفون فذلك يدلّ على الإصابة بالجدري.
- أن يكون معدّل تنفّسه ونبضات قلبه طبيعيّاً.
- يأكل جيّداً.
- التأكّد من عدم وجود القمل بين ريش الطائر، فهو من أكثر العوامل التي تسبّب موت الصقور.